في الشَّرق نوعان مِن الرجال، إبراهيم وعمر، وفي حياة كلِّ امرأةٍ قد مرَّ أحدهما، وربما مرَّ الاثنان. جميلٌ حضوره، لطيفٌ كلامه، وطيِّبٌ قلبه.في هذه الص. شاءَتِ الحكاية أن يكون عمر مِن النوع الذي تعلِّق عليه الفتاة كلَّ آمالها، فيُلقي بها جميعًا إلى الأرض في يومٍ، ويمضي بلا تفسيرٍ ولا طلب التماس عذرٍ، يغادر كأنَّه لَم يُوجد أبدًا!وإبراهيم هو ذلك الذي لا تتوقَّع منه الفتاةُ شيئًا، فيكون لها جبلًا تأوي إليه مِن صعاب الحياة.. في الشَّرق نوعان مِن الرجال، إبراهيم وعمر، وفي حياة كلِّ امرأةٍ قد مرَّ أحدهما، وربما مرَّ الاثنان